كيف تحمي جهازك المناعي ؟

جميعنا نمرض ونشعر بأعراض المرض ولابد أن نعرف كيف نحافظ على صحتنا ونتجنب هذه الأعراض .. 

ولكن هل يمكن تحسين جهاز المناعة في جسمك؟ من خلال اختيار أطعمة واتباع نمط حياة صحي هل يؤثر ذلك في الاستجابة المناعية وجعلها شبه مثالية.

إن فكرة تعزيز المناعة أمر يفكر فيه الجميع عند أول دور إنفلونزا يتعرضون له، إلا أن تحقيق التعزيز والتأثير بالاستجابة المناعية ليس بالأمر السهل، ولكن تغيير نمط الحياة وجعله أكثر صحية، له دور في تحسين الوظيفة المناعية في الجسم، ويعد أفضل خطوة فردية تجاه جهازك المناعي، وهنا أهم الطرق في تحسين نمط الحياة الصحي لدعم جهاز المناعة:

أفضل تسعة طرق لحماية جهازك المناعي والحفاظ على صحة جسمك

1. النوم جيدًا وتجنب الإجهاد

قلة النوم والتعرض للإجهاد يزيد من مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يثبط الجهاز المناعي، فالنوم وصحة جهاز المناعة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، فقلة عدد ساعات النوم أو تدني جودته يتسببان بزيادة القابلية للتعرض للمرض، فيجب أن يحصل البالغين على 7 ساعات من النوم على الاقل.

أما عن نصيحتنا لك إذا كنت تواجه صعوبات في النوم، فعليك تقليل وقت استخدام الشاشة في الساعة السابقة لموعد النوم، فالإشعاعات المنبعثة من التلفزيون والكمبيوتر والهاتف، تعطل إيقاع الساعة البيولوجية، ودورة النوم الطبيعية في الجسم.

كما ينصح بتهيئة الجو المناسب للمكان من غرفة هادئة مظلمة، أو استخدام قناع للعينين، والذهاب للنوم كل يوم في أوقات محددة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

2. تجنب التدخين

يرتبط التدخين بالعديد من الأمراض وهو تحديًا خطيرًا لنظام الرعاية الصحية الحالي في مختلف أنحاء العالم، إذ يؤثر التدخين على جهاز المناعة بطريقة مزدوجة  في تنظيم المناعة إما عن طريق تفاقم الاستجابات المناعية المسببة للأمراض، أو من خلال إضعاف المناعة الدفاعية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.

3. تجنب شرب الكحول

الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية يضعف جهاز المناعة ويزيد من قابلية الإصابة بالتهابات الرئة، ومتلازمات الإجهاد التنفسي الحاد، والإنتان ومرض الكبد الكحولي، كما يربط الأطباء بين الإفراط في شرب الكحول والإصابة بأنواع معينة من السرطان، وارتفاع معدل حدوث المضاعفات بعد الجراحة، وإبطاء التعافي من العدوى والتئام الجروح.

4. تناول أطعمة تحتوي كمية كافية من البروتين

أثبتت الدراسات أن للبروتين والأحماض الأمينية دور أساسي في دعم الصحة وتعزيزها، فسوء التغذية المرتبط بقلة البروتينات يضعف المناعة وله تأثيرات ضارة على نظام الخلايا التائية، فيزيد التعرض للعدوى وللأمراض.

5. تناول الفيتامينات والمعادن

للفيتامينات والمعادن دور هام في رفع المناعة وتعزيز الصحة، وتشير الدراسات لدور بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية، في تقوية الاستجابة المناعية مثل فيتامين C، وفيتامين D، والزنك، والحديد.

6. تناول الثوم

هل تعلم أن الثوم هو المضاد الحيوي الوحيد الذي ليس له آثار جانبية؟  نعم فهو يحسن الذاكرة، ويخفف التشنجات، ويعالج التهاب مجرى الهواء ويحسن تدفق الدم، وإضافة لكل ذلك يساعدك في التخلص من نزلات البرد أو الأنفلونزا.

من الأفضل إضافته طازجًا إلى الأطباق اليومية، دون الخوف من رائحة الفم الكريهة إذ يمكن التخلص منها بمضغ البقدونس أو التفاح أو كوب من الحليب.

7. تناول الخضروات الكبيرة والفواكه والمكسرات والبذور

هذه الأطعمة ستغذي جسمك بجميع الفيتامينات والمعادن الضرورية وتعزز نظام المناعة لديك. كما تساعد زيادة تناول الفاكهة والخضروات خلال الخريف والشتاء أيضًا على درء نزلات البرد والالتهاب الرئوي.

8. التعرض لأشعة الشمس

تنتج أشعة الشمس التي تلامس الجلد، فيتامين (د) الذي يهتم بصحة العظام ويدعم جهاز المناعة، كما أن للشمس تأثير على المزاج والحالة النفسية، فقد أثبتت الدراسات أن الشمس تمنحك مزاجًا أفضل .

9. الاهتمام بالنظافة الشخصية

العدوى والبكتيريا في كل مكان، في الحافلة، ومكتب العمل، وحتى على لوحات المفاتيح وشاشات الهواتف الذكية، لذا فإن التعقيم المستمر أمر جيد للتخلص من البكتيريا والجراثيم، كما عليك غسل اليدين باستمرار خاصة قبل تناول الطعام.

الخلاصة 

ما يؤكده الخبراء أن لمس الناس لما يصل إلى 300 سطح مختلف كل 30 دقيقة يجعل من المستحيل تجنب الفيروسات والبكتيريا الخطيرة في الحياة اليومية. لذا لا بد من التأكد من غسل اليدين بشكل منتظم والتعقيم المستمر، إذ تحتاج فقط إلى الصابون والماء الدافئ و20 ثانية من وقتك.

باتباعك لهذه التعليمات وتغيير نمط الحياة وتحسينه ستتمكن من التغلب على مختلف الفيروسات وأنواع البكتيريا، وتتجنب نزلات البرد وتخفف من أعراضها،  يجب أن نعرف كيف نحافظ على صحتنا! وأن نجعل الاستلقاء في السرير مع الأدوية وكوب الشاي الساخن من الماضي ، فلنستمتع باليوم ونستفيد منه.