ما الذي يمكن توقعه من الأسبوع الأول من حمية نوبو
"هل هذا طبيعي؟"
خلال الأسبوع الأول من حمية نوبو من الطبيعي جداً ملاحظة بعض "الآثار الجانبية"
مقدار "الآثار الجانبية" التي ستختبرها تعتمد على نمط حياتك السابق ومدى التزامك بنمط الحياة الصحي مع نوبو. الأعراض أو الآثار الجانبية التي ستختبرها قابلة للظهور في أي حمية صارمة، لا تقتصر هذه الأعراض على حمية نوبو الغذائية.
قمنا بإدراج الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا عند اتباع الأنظمة الغذائية الصارمة.
لا تتردد في الاتصال بخدمة العملاء في حال وجود ملاحظات أخرى ترغب في معرفة المزيد عنها.
الصداع
إذا كنت معتادًا على تناول كمية معينة من السكر من يوم لآخر، توقف عن ذلك. فالصداع هو من الآثار الجانبية الحتمية عند تقليل كمية السكر المتناولة خلال اليوم. لذلك يعد الصداع علامة على أن الجسم لا يحصل على الكميات العالية المعتادة من السكر.
يختفي الصداع في غضون فترة قصيرة عندما يعتاد الجسم على حمية نوبو، بالإضافة إلى اختفاء الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية.
للتخلص من الصداع تأكد من شرب ما يقارب 300 مل من الماء مع كل منتج من منتجات نوبو الستة يوميا، بالإضافة إلى شرب 2-3 لترات من السوائل الخالية من السعرات لحرارية، إذا لزم الأمر تناول مُسكن ألم. لا داعي للقلق الصداع هو مؤشر على ان الجسم يعمل على إزالة السموم.
الدوخة والبرودة
إذا كنت معتادًا على استهلاك 2500-3000 سعرة حرارية يوميًا، وفجأة يوفر لك جسمك ما يعادل 700 سعرة حرارية تقريبًا لحصول عجز في السعرات الحرارية (وبالتالي فقدان الوزن) فبالتالي من الطبيعي أن يستجيب الجسم بالدوخة أو البرودة.
بمجرد أن يعتاد الجسم على الظروف الجديدة فإنه يتغير. قد تختبر البرودة لفترة أطول من الوقت لأنك تمنح جسمك طاقة (سعرات حرارية) أقل من ذي قبل، بالتالي يقوم جسمك بحرق الدهون المتراكمة لديك للحفاظ على مستويات الطاقة اللازمة لاستمرارية حيوية جسمك. يعني هذا أن الجسم سيستمر في محاولة الحفاظ على درجة حرارته عن طريق حرق الدهون وزيادة مستوى الطاقة بعد انخفاضها.
التعب وقلة الإنتباه
من الطبيعي تمامًا الشعور بالتعب والنعاس والخمول وصعوبة التركيز في الأسبوع الأول من النظام غذائي. كان الجسم في السابق يتمتع بفائض من الطاقة التي أخذت منه فجأة. خلال الفترة التي ينتقل فيها الجسم من استخدام الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة إلى استخدام مستودعات الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة، يكون المرء متعبًا للغاية. بمجرد أن يدخل الجسم في الحالة الكيتونية (حرق الدهون)، ستعود لك حيويتك وسيكون عقلك صافيًا ومليء بالطاقة.
لديك بالفعل كل الطاقة التي تحتاجها في مستودعات الدهون المخزنة لديك، ولكن انتقال الجسم من مصدر وقود إلى آخر (الكربوهيدرات إلى الدهون) سيستهلك بلا شك القليل من الفائض.
الجوع
الجوع جزء لا مفر منه في إعادة ترتيب النظام الغذائي، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد أعطيت جسمك طاقة أكثر مما كان قادرًا على استخدامها لفترة طويلة من الزمن،
تتمدد المعدة حسب كمية الطعام المستهلكة، الآن بعد عدم حصول المعدة على نفس الكمية من الطعام كما كانت من قبل، فإنها "تطلب المزيد" حتى تعتاد على الكمية الجديدة والمحدودة من الطعام، وعادة ما يتم ذلك في غضون أسبوع.
عندما يصل جسمك إلى الحالة الكيتونية، ستجد أن الجوع يختفي، تتمتع الحالة الكيتونية بقدرة رائعة على إعطاء شعور طبيعي بالشبع.
زيارات متكررة أو اقل للمرحاض
خلال الأسبوع الأول من نظام نوبو، ستكون قللت من تناول الكربوهيدرات مقارنةً بنمط حياتك السابق.
تقوم الكربوهيدرات بتخزين السوائل بالجسم التي قد تصل إلى ثلاثة أضعاف وزنها، لذلك عند اتباع نظام محدود بالكربوهيدرات كما هو الحال في نظام نوبو، فإن الجسم سيتخلى عن الكثير من السوائل المتراكمة، يعني هذا الكثير من الزيارات للمرحاض.
قد تفقد ما يصل إلى 3 كجم من الوزن خلال الأسبوع الأول من نظام نوبو، نتيجة تحفيز رائعة لخسارة الوزن!
تعد كثرة الزيارات للمرحاض ناتجة عن خسارة السوائل المتراكمة وهو السبب وراء فقدان الوزن في الأسبوع الأول.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتوقع "تواصل" أكثر من المعتاد من المعدة بناءً على نمط حياتك السابق: في حال تناولك الكثير من الألياف الغذائية في نظام حياتك السابق فلن تلاحظ إلا زيادة قليلة جداً بالغازات. أما إذا لم تكن معتادًا على تناول الألياف الغذائية فقد تواجه قرقرة من المعدة بالإضافة إلى الغازات وزيارات متكررة إلى المرحاض، ليس بالضرورة أن يكون هذا الحال عادةً.
قد تواجه كلًا من الإسهال أو الإمساك خلال رحلة نزول الوزن، لأن جسمك يتخلص من السموم بشكل طبيعي، بمجرد أن يعتاد جهازك الهضمي على العديد من الألياف الغذائية الجيدة، ستعود جميع الأمور إلى طبيعته
تعد 6 وجبات سائلة في اليوم صحية للغاية للجسم، حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية من النظام الغذائي السائل بشكل أفضل.
نادرًا ما نمضغ نحن البشر الطعام جيدًا بحيث يمكن للجسم الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية الموجودة في طعامنا. عندما يكون الطعام سائلاً، يحصل الجسم على أفضل الظروف لامتصاص العناصر الغذائية، وما يتبقى في الجهاز المعوي ضئيل بالتالي توقع زيارات أقل للمرحاض خلال النظام الغذائي.