ما هو الجلوتاثيون 

يصنع الجلوتاثيون من الأحماض الأمينية الجلايسين و السيستين وحمض الجلوتاميك، وينتج من خلال الكبد وله دور فعال في عدة وظائف حيوية في الجسم.

إذ يشارك الجلوتاثيون في بناء الأنسجة وترميمها وإصلاحها، ويساهم كذلك في إنتاج المواد الكيميائية والبروتينات التي يتاجها الجسم في وظائف جهاز المناعة.


لماذا قد يتناول الأشخاص الجلوتاثيون على شكل مكملات غذائية:

يلجأ الأشخاص لتناول الجلوتاثيون عند مواجهة هذه المشاكل المرضية، وبالرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية تمامًا لدهعم هذه الاستخدامات: 

  • للحد من علامات تقدم السن والشيخوخة.
  • اضطراب تعاطي الكحول.
  • أمراض الكبد.
  • أمراض القلب.

  


أفضل أنواع الجلوتاثيون

عهد فريق من الأطباء والمختصين لمراجعة التغير الظاهري للجلوتاثيون ونمكنوا من إبجاد البديل العلاجي له وهو الجلوتاثيون IV.

إذ وجد الجلوتاثيون GSH في جميع الخلايا الحية.و لوحظ انخفاض مستوياته في الأنسجة عند العديد من الحالات المرضية. وقد أثبت أن استعادة مستويات GSH الخلوية في عدد من هذه الحالات المرضية أنها مفيدة. وبالتالي فإن استراتيجية تعزيز مستوى الجلوتاثيون في الأنسجة الخلوية تعد فعالة علاجيًا بشكل ملحوظ.


يعد العلاج بالجلوتاثيون IV أحد أكثر الطرق فعالية لتناول الجلوتاثيون وهو طريقة فعالة وطبيعية بشكل لا يصدق لعلاج لمنع والحد من أنواع مختلفة من السرطانات والأمراض الأخرى الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، فدوره كبروتين مضاد للأكسدة يجعله فعالًا في مثل هذه الالات. فإذا كنت تبحث عن طريقة سهلة ذات تكلفة بسيطة وآمنة وطبيعية لوقف علامات تقدم السن والد من الإجهاد التأكسدي وحماية صحتك فهو خيار ممتاز.

  

فوائد الجلوتاثيون للبشرة

للجلوتاثيون فوائد عديدة على الجسم وفي مواجهة العديد من الأمراض المزمنة، فهو مضاد أكسدة فعال، وكذلك فإن تأثيره على البشرة ومحاربة علامات تقدم السن تتمثل في:


  • مضاد أكسدة فعال يحارب الجذور الحرة وبالتالي يقلل من علامات تقدم السن، ومنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
  • المساعدة في تجديد وامتصاص فيتامين سي وهـ وهما من أهم الفيتامينات لصحة الجلد والبشرة.
  • تحفيز بعض الأنزيمات في الجسم على العمل.
  • المساعدة في تجديد الخلايا.
  •  فعال في تفتيح لون البشرة. 
  • تقليل التجاعيد وتراجعها، والتخفيف من مظاهر تقدم السن.

كيف يفيد البشرة كمضاد للأكسدة؟

كأحد مضادات الأكسدة القوية يساعد الجلوتاثيون في محاربة الجذور الحرة المتكونة نتيجة للتعرض المكثف لأشعة الشمس فوق البنفسجية والملوثات البيئية. إذ تسبب هذه الجذور الحرة أضرارًا كبيرة على خلايا الجلد، وتؤدي للشيخوخة المبكرة مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة بشكل عام، كما بفعل الجذور الحرة قد تتعطل وظيفة الترطيب في البشرة ، مما يجعلها رخوة ومترهلة غير مشدودة وباهتة وجافة.


 مع ارتفاع مستويات الجذور الحرة، والإجهاد التأكسدي تحتاج بشرتك إلى إزالة هذه السموم. وهذا يمكن فقط عندما تكون مستويات مضادات الأكسدة كافية في الجسم، ويعد الجلوتاثيون، كمضاد رئيسي للأكسدة، يحارب الإجهاد التأكسدي ويقلل من مستويات هذه السموم، فيجعل البشرة قوية وصحيةونضرة.



كيف يفيد الجلوتاثيون في إزالة بقع التصبغ؟ 


للجلوتاثيون خصائص فريدة وشهيرة في إزالة بقع التصبغ، وعادة ما يستخدم للحصول على بشرة فاتحة ومشرقة ومشرقة، وقد أشارت الدراسات البحثية إلى أن الجلوتاثيون يؤثر على فرط التصبغ  من خلال ثلاث آليات:


تثبيط نشاط التيروزيناز

الآلية الأساسية الفعالة التي يقلل الجلوتاثيون من خلالها البقع الداكنة والبقع وتفاوت لون البشرة بشكل فعال هي تثبيط نشاط إنزيم التيروزيناز وهو إنزيم نحاسي يحفز إنتاج صبغة الميلانين والأصباغ الأخرى في الجلد عن طريق الأكسدة. وينتج عن ذلك تحسين إشراق البشرة وتوحيد لونها.


 تفعيل مسار الفيوميلانين

يقلل الجلوتاثيون فرط تصبغ الجلد من خلال تحفيز مسار الفيوميلانين إذ يحول الجلوتاثيون يوميلانين إلى فيوميلانين، وبالتالي ينظم تكوين الميلانين  عند التعرض لأشعة الشمس أو دون التعرض لها.


النشاط المضاد للأكسدة

الآلية الثالثة التي يساهم بها الجلوتاثيون في إزالة التصبغ من الجلوتاثيون هي النشاط المضاد للأكسدة، فإنه يقلل كثيرًا من تكون أنواع الأكسجين التفاعلية في خلايا الجلد بعد التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي، وبالتالي تقليل مخاطر تكون الميلانين.



كيف يفيد الجلوتاثيون من خلال الإجراءات المضادة للالتهابات؟

يعد الالتهاب السبب الجذري للعديد من مشاكل الجلد مثل فرط تصبغ الجلد وحب الشباب وقد يُظهر الجلوتاثيون خاصية مضادة للالتهابات وبالتالي يقلل من مستويات تأثير الالتهابات وهذا ما يساعد  بدوره في الحد من حب الشباب، وفرط التصبغ الناتج عن الالتهابات، والكلف.



كيف يفيد البشرة من خلال إجراءات مكافحة الشيخوخة؟

أظهر الجلوتاثيون خصائص فعالة مضادة للشيخوخة وعلامات تقدم السن، وقد أظهرت الدراسات البحثية أن الجلوتاثيون له تأثير كبير في تقليل التجاعيد وزيادة مرونة الجلد في مختلف مناطق الجسم المعرضة للشمس.



الآثار الجانبية لتناول الجلوتاثيون


يعد تناول الجلوتاثيون أمنًا ضمن الجرعة الموصى بها فعند تناوله عن طريق الفم بجرعات تصل إلى 500 مجم يوميًا مدة تصل إلى شهرين، ولا يتوفر كثير من المعلومات حول آثاره الجانبية المحتملة.


أما عند الاستنشاق فقد يكون الجلوتاثيون آمنًا لكن أيضًا لا يتوفر الكثير من المعلومات حول آثاره الجانبية المحتملة، وعند وضعه على الجلد لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الجلوتاثيون آمنًا أو إن كان يسبب طفح جلدي عند وضعه على الجلد.