ما هو البيوتين؟

يتناقل الناس مؤخرًا الحديث عن البيوتين ... فما هو البيوتين و ما أهميته للشعر و جلد و الأظافر؟ 

البيوتين هو أحد فيتامينات مجموعة ب، وهو فيتامين ب7، يمكن الحصول عليه من بعض المصادر الطبيعية كالبيض والحليب والموز والجبن والورقيات الخضراء، وزبدة الفول السوداني والفطر. ونقص هذا الفيتامين بمقدوره التسبب  بضعف الشعر وترققه، والتسبب بالمشاكل الجلدية.

ويعد البيوتين من الفيتامينات الضرورية في إنتاج الطاقة في الجسم، إذ يعد البيوتين جزء هام في تركيب الإنزيمات الموجودة في الجسم والمسؤولة عن هضم الدهون والكربوهيدرات والبروتينات خلال عملية الأيض (الهدم والبناء في الجسم) لإنتاج الطاقة.

ما هي فوائد البيوتين؟

للبيوتين دور هام وفوائد عدة في تعزيز الوظائف الحيوية في الجسم أهمها:

تقوية الشعر وجعله صحيًا

نقص البيوتين (فيتامين ب 7 ) يتسبب بتساقط الشعر، و ضعفه وهشاشته، وهذا ما يؤكد دور هذا الفيتامين في تعزيز صحة الشعر 

وتقويته، وعلى الرغم من قلة الابحاث حول دور البيوتين في تحسين صحة الشعر، إلا أن التأكيد على نقصه في الجسم يتسبب في مشاكل الشعر والبشرة، الأمر الذي يجعل الحصول عليه من المصادر الطبيعية، ومن المكملات الغذائية ضروريًا لتحسين صحة الشعر.

دعم الأظافر وجعلها صحية

يسبب نقص البيوتين ضعف الاظافر وهشاشتها، وبالتالي سهولة تكسرها، وتناول المكملات الغذائية من البيوتين يدعم الاظافر ويجعلها صحية وقوية.

تعزيز صحة البشرة والجلد

يلعب البيوتين دور هام في التأثير على التمثيل الغذائي للدهون، وهذه العملية مهمة جدًا لصحة الجلد، وغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين لديهم نقص في هذا الفيتامين من مشاكل في الجلد، إلا أن الدراسات لم تثبت أن للبيوتين دور في تحسين الجلد عند الأشخاص الذين لا يعانون نقصًا فيه.

تعزيز عملية الأيض

 يعد الدور الأبرز للبيوتين، هضم الطعام وتحويله لطاقة، من خلال دعم الأنزيمات المسؤولة عن هضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. وبالتالي تصنيع الجلوكوز في المراحل الأولى من عملية الأيض لتوفير الطاقة للجسم.

دعم صحة الحوامل والمرضعات 

عادةً ما تتعرض السيدات الحوامل لنقص في فيتامين ب7 خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أن أعراض هذا النقص قد لاتكون ظاهرة بوضوح، الأمر الذي يستدعي استشارة الطبيب حول ضرورة تناول المكملات المعززة لهذا الفيتامين، في فترة الحمل، أو ما بعد الولادة، ولكن لماذا؟

تؤكد دراسة أن 50% من النساء الحوامل في الولايات المتحدة الأمريكية كن مصابات بنقص خفيف في فيتامين ب7، البيوتين، خلال فترة الحمل، وأن هذا النقص من شأنه أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة للجسم، ويتسبب بضعف الجلد والبشرة والشعر.

إلا أن تناول المكملات الغذائية في فترة الحمل يتطلب استشارة طبية تحدد الجرعة والاحتياجات تجنبًا لأي أعراض جانبية.

خفض نسبة السكر في الدم لمرضى السكري 

نقص البيوتين في الجسم يتسبب في إعاقة تنظيم نسبة السكر في الدم، وبالتالي زيادة نسبته، وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول البيوتين من شأنه أن يقلل من مقاومة الأنسولين وبالتالي تخفيض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، شرط أن يكون تناول البيوتين كمكمل مترافقًا مع مكملات الكروم الغذائية، وأن يكون بإشراف طبي يحدد الحالة الصحية.

أعراض نقص البيوتين في الجسم

إن اكتشاف نقص البيوتين في الجسم يصعب التعرف عليه من خلال التحاليل والفحوصات لذا يلجأ دائمًا للتعرف على هذا النقص من خلال الأعراض والتي تتضمن ما يلي:

  • ترقق الشعر، وصولًا لضعف وتساقط الشع
  • ظهور طفح جلدي أحمر متقشر حول العينين والأنف والفم
  • هشاشة الأظافر وتكسرها
  • مشاكل عصبية ونفسية كالاكتئاب والشعور بالتعب والخمول

كيف تستخدمين البيوتين في تحسين صحة الشعر والأظافر؟

يكون تناول البيوتين وفق الجرعات الموصى بها، بالرغم من أنه من الفيتامينات التي تذوب في الماء، وبالتالي يتمكن الجسم من التخلص من الجرعات الزائدة منه عن طريق البول، ولا يتسبب بسمية ناجمة عن زيادة الجرعات، ولكن تشير بعض الدراسات لتأثيره على نتائج بعض الفحوص الطبية مثل فحص الغدة الدرقية، لذا ينصح بتجنبه خلال إجراء الفحوص الطبية وإبلاغ الطبيب حول الجرعات المتناولة.